قال مصدر عسكري للإخبارية، الجمعة 10 تشرين الأول، إن 3 عناصر من الجيش العربي السوري أصيبوا جراء قصف لقسد بطائرات انتحارية على نقطة عسكرية في قرية المريعية بريف دير الزور.
ويأتي هذا القصف إثر استهداف مماثل لقسد أمس الخميس، على إحدى نقاط انتشار الجيش في بلدة المريعية.
واستخدمت قسد الأسلحة الثقيلة والطائرات الانتحارية في هجومها على النقطة، ما أدى لإصابة عنصر من الجيش إصابة خطيرة، بحسب ما قاله مصدر عسكري للإخبارية أمس.
وقبل يومين كان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، أعلن إبرام اتفاق مع قائد قوات قسد مظلوم عبدي في دمشق، تضمن الاتفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في كل المحاور في شمال وشمال شرقي سوريا.
ولفت أبو قصرة عبر حسابه الرسمي على منصة “X”، إلى أن الاتفاق كان بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.
وجاء الاتفاق بعد تصعيد نفّذته “قسد” تجاه القوات الحكومية والأحياء السكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن الداخلي إلى جانب استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
