أعلن معاون وزير الطاقة للشؤون المائية أسامة أبو زيد اليوم الأحد 31 آب، عن خطة لإعادة تأهيل السدود وتطويرها وفق الاحتياجات المستقبلية.
وأكد أبو زيد للإخبارية أن تحلية مياه البحر مشروع إستراتيجي لتحقيق الأمن المائي رغم كلفته العالية.
وذكر أن هناك تعاون سوري أردني لتطوير حوض اليرموك وزيادة الواردات المائية.
وشدد على وجود حلول سريعة تتعلق بصيانة المحطات والشبكات المتضررة، بالإضافة إلى حلول متوسطة تتمثل بإنشاء منظومات طاقة شمسية لتشغيل محطات المياه.
وتابع معاون وزير الطاقة للشؤون المائية بالقول: نعمل على حلول طويلة المدى عبر تحلية المياه وربطها بشبكة وطنية.
وأوضح أن دمار البنية التحتية لقطاع المياه تجاوز 60 بالمئة خلال سنوات الحرب.
وكشف معاون الوزير عن خروج منظومات الماء في بعض البلدات والقرى عن الخدمة بالكامل.
وأفاد أبو زيد أن حصة الفرد في سوريا لا تتجاوز 600 متر مكعب سنوياً مقابل ألف عالمياً.
وأجرى وزير الطاقة محمد البشير في 22 آب الجاري، مشاورات مع مدير شركة (أكوا باور) السعودية محمد أبو نيان حول مشروع تحلية مياه البحر.
وأعلن وزير الطاقة، في وقت سابق، إطلاق حزمة من المشاريع الاستراتيجية لتأهيل وتحديث محطات المياه وشبكات التوزيع في عدد من المحافظات، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن المائي.
وأوضح البشير، حينها، أن مشاريع محطات المياه ستكون في محافظات “دمشق وريف دمشق وحلب وإدلب ومحافظات المنطقة الشرقية”، وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات.