أكد معاون وزير الطوارئ وإدارة الكوارث أحمد قزيز أن العمل جار على إعداد نظام إنذار مبكر وفق المعايير العالمية لمواجهة بؤر الحرائق قبل توسعها.

وقال قزيز في تصريحات خاصة للإخبارية، اليوم الأحد 17 آب، إن النظام الجديد للإنذار المبكر سيمكن فرق الإطفاء من التدخل السريع للسيطرة على البؤر قبل توسعها جغرافياً.

وأضاف أنه قد تتم الاستعانة بالأقمار الصناعية والطائرات الدرون للمساهمة باستكشاف بؤر النيران قبل اندلاعها أو توسعها.

وذكر أنه خلال فترة التدخل في الحرائق هناك حاجة لتجهيز آليات جديدة نظراً لقدم جزء كبير من الآليات الحالية.

وأشار إلى أن لدينا إمكانيات لوجستية متواضعة ومع ذلك يبذل رجال الإطفاء جهوداً مضاعفة بدعم من المجتمعات المحلية والوزارات الأخرى.
ونوه إلى أن تدخل الوزارة لا يقتصر على الكارثة فقط بل يشمل ما بعدها من جمع الدروس المستفادة وتعويض الغطاء النباتي.

وبيّن أن الغابات تلعب دوراً كبيراً بتخفيف التأثيرات المناخية التي تمتد لتشمل القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية وتتم دراسة خطة مع وزارات البيئة والزراعة والجهات المعنية والمحافظات لترميم الغطاء النباتي.

وأوضح أنه في الحرائق الأخيرة تضررت نحو 9 آلاف هكتار ويجب تعويض هذه المساحات بأشجار حراجية مناسبة خلال موسم الزراعة القادم.

وكان الدفاع المدني أعلن اليوم السيطرة على الحرائق المندلعة في ريف حماة الغربي، بعد جهود متواصلة دامت ثمانية أيام وشارك في عمليات الإخماد أكثر من 70 فريقاً منهم 50 فريق إطفاء، و20 فريق إطفاء حراجي، إضافة إلى فرق هندسية مزودة بسيارات إطفاء وصهاريج مياه.