قُتل طفل، السبت 31 أيار، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الصيادة بريف منبج شرقي حلب، وفقاً لمراسل الإخبارية.

وتأتي الحادثة وسط ارتفاع في وتيرة الإصابات بين المدنيين، ولا سيما الأطفال، نتيجة انفجارات ناجمة عن ذخائر غير منفجرة وألغام تركها النظام البائد في معظم الأراضي السورية، مما يهدّد سلامة السكان ويعيق عودة الحياة الطبيعية.

وقُتل طفل مطلع الأسبوع الماضي في مدينة درعا نتيجة انفجار قنبلة عنقودية، بينما أُصيب أربعة أطفال بجروح متفاوتة يوم الأربعاء جرّاء انفجار ألغام من مخلفات النظام البائد بريف حماة الغربي.

ووثّقت منظمات حقوقية مقتل وإصابة أكثر من 600 مدني، بينهم 17 طفلاً و7 نساء، منذ كانون الأول الماضي، بسبب مخلفات النظام البائد.

كما حيّدت فرق الدفاع المدني أكثر من 141 حقل ألغام ونقطة خطرة، وأتلفت ما يزيد على 1813 ذخيرة غير منفجرة، بينها قنابل عنقودية.

وتستمر عمليات إزالة المخلفات على الرغم من ضعف الإمكانيات، بالتوازي مع حملات توعية تنفّذها فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر بهدف حماية المدنيين والحد من الحوادث، خاصة في المدارس والمناطق الزراعية.

وتؤكد تقارير الدفاع المدني أن مخلفات النظام البائد تُقوِّض سبل العيش وتُعطِّل الأنشطة الزراعية والتعليمية وتعيق التعافي المجتمعي، داعيةً إلى دعم دولي لتعزيز جهود الإزالة وتحقيق الأمن المجتمعي.