بحث الملك الأردني عبدالله الثاني، في واشنطن، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التطورات في سوريا، اليوم الثلاثاء 6 أيار.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، و”ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، بحسب ما نقلته الوكالة الأردنية الرّسمية.
والتقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الرّئيس السوري أحمد الشَّرع، في 17 نيسان الفائت، وأكَّد حينها على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ودعم الأردن لسوريا وأمنها واستقرارها.
وشدد الصفدي على دعم المملكة المطلق لسوريا في عملية إعادة الإعمار، بما يضمن وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتخلّصها من الإرهاب، وحفظ حقوق جميع السوريين.
من جهته، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس 5 أيار، أنَّ بلاده تبذل جهوداً لحماية وحدة الأراضي السورية، وضمان استقرارها، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كما وجّه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في 1 أيار الجاري، الشكر للإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن، ونقاشاتهم البنّاءة حول مستقبل سوريا.
وتأتي هذه التصريحات الأردنية والأمريكية والتركية في وقتٍ تشهد فيه سوريا انفتاحاً دبلوماسياً متزايداً على الساحة الدولية، تُرجم في زيارات متتالية قام بها وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى عدد من الدول، في إطار توسيع الشراكات مع الدول الإقليمية والغربية على حدّ سواء.