الأربعاء 23 ربيع الآخر 1447 هـ – 15 تشرين الأول 2025

حمص تطلق “مهرجان السلام” الأول والأكبر من نوعه على مستوى المحافظة

حمص تطلق "مهرجان السلام" الأول والأكبر من نوعه على مستوى المحافظة

تشهد ساحة محطة القطار في مدينة حمص، مساء اليوم الأربعاء 15 تشرين الأول، انطلاق فعاليات مهرجان السلام، بمشاركة مؤسسات وجمعيات وفرق تطوعية مختلفة، منها  الدفاع المدني.

وأكد المسؤول الإعلامي للدفاع المدني بحمص، أحمد بكار، في حديث خاص للإخبارية أن المشاركة تتضمن عرض الجوائز التي حصل عليها الدفاع المدني خلال سنوات عمله سابقاً.

وذكر أن الدفاع المدني يشارك في معرض صور لمشاهد الدمار والقصف والتضحيات إلى جانب سيارة إسعاف مدمرة استشهد فيها عنصران بعد تعرضها للقصف.

وأشار بكار إلى أن الدفاع المدني سيقدم، أيضاً، أنشطة تعريفية بعمل الدفاع وتضحياته وتضحيات الشعب بشكل عام.

من جانبه، أوضح قائد فريق “يلا سوريا” التطوعي حسن الأسمر للإخبارية أن فريقه يتولى دور التنظيم في المهرجان.

ولفت إلى أن الفريق نفذ حملة ترويجية في الأيام التي سبقت الافتتاح للمهرجان الأول والأكبر من نوعه على مستوى محافظة حمص.

وأكد الأسمر أن الهدف الرئيس من المهرجان توحيد الشعب السوري في المنطقة الوسطى وفي مدينة حمص خصوصاً.

وتتضمن الفعاليات الرئيسية في المهرجان مسابقة الأفلام الوثائقية والثورية ومسابقات ترفيهية وثقافية.

ويشمل أيضاً فعاليات خاصة بالغرافيتي والفنون التشكيلية، فضلاً عن معرض المنتجات المحلية والعروض الفنية والموسيقية، بالإضافة إلى ركن توثيق النظام السابق.

وكشف الأسمر أن الفعاليات تتضمن حديقة حيوانات ومعرض كتاب، بالإضافة إلى شركات مختلفة ومعارض سيارات، فضلاً عن مشاركة الفرق التطوعية في المحافظة.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز روح الانتماء والوحدة بين أبناء المدينة والريف وتقديم صورة حية عن حمص تجمع بين الأصالة والتجديد ودعم المواهب المحلية، علاوة على توثيق ذاكرة المدينة بما يحفظ تاريخها وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية.

وأفاد مراسل الإخبارية هناك أن المهرجان يعزز النشاط السياحي والاقتصادي عبر فعاليات ستقام في معالم المدينة مثل دار الثقافة، أي أن المهرجان لن يكون محصوراً في موقعه بحي المحطة فقط.

وأشار إلى أن وسائل نقل الزوار والمشاركين ستكون مجانية من كافة أرياف محافظة حمص.

وتستمر فعاليات مهرجان السلام ٢٠٢٥ ما بين ١٥ و٢٥ تشرين الأول الجاري  بهدف تعزيز قيم السلام والأمل والسلم الأهلي وإعادة النسيج الاجتماعي والتواصل بين سكان المدينة.