أشاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية بجهود سوريا في إعادة البناء وضمان أمنها وسيادتها.
وأكد دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة البناء على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة كل مواطنيها، وتحفظ حقوقهم.
وحذّر الوزير الصفدي من تبعات الاعتداءات والتدخلات الإسرائيلية في سوريا وشؤونها، وقال: “نقف مع سوريا في مواجهة كل مخططات التقسيم، وفي ضمان أمنها”.
وأشار إلى أن استقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية ودولية، مؤكداً أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.
كما شدد على ضرورة حل الأزمة في الجنوب السوري على الأسس التي تحفظ وحدة سوريا، وتضمن سيادة القانون وأمن المواطنين، مؤكداً أن ذلك أولوية يجب العمل عليها مع الحكومة السورية.
وأضاف: “استضافت المملكة اجتماعات عمّان الأردنية السورية الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في الجنوب السوري، وحل الأزمة هناك بما ينهي العبث الإسرائيلي ويحفظ أمن المحافظة وأهلها الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من سوريا ومستقبلها”.
وفي لقاء جمعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في 20 آب، جدد الصفدي تأكيده على دعم وحدة سوريا، والوقوف إلى جانبها في عملية إعادة البناء، بما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة مواطنيها.
وشدد على استمرار العمل مع سوريا والأشقاء في المنطقة والولايات المتحدة الأميركية، من أجل إنهاء الأزمة في الجنوب السوري وتثبيت الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية.
وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تموز الماضي الغارات الإسرائيلية على سوريا، مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي واستهانة بقواعد النظام الدولي.
