نفذ سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة 13 حزيران الجاري، هجوماً جوياً على العاصمة الإيرانية طهران، استهدف منشآت وقواعد عسكرية ومراكز تحكم وقيادة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن العملية استهدفت عشرات الأهداف العسكرية المنتشرة في مناطق متعددة من إيران،
من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الضربات طالت منشآت عسكرية وبطاريات للصواريخ الباليستية ومراكز تابعة للبنية التحتية الدفاعية الإيرانية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الهدف الرئيسي من الهجوم هو تصفية قيادات بارزة داخل العاصمة الإيرانية، مضيفة أن العملية تضمنت تنفيذ اغتيالات دقيقة بحق شخصيات إيرانية مهمة مرتبطة بملفات التسلح وتطوير القدرات الصاروخية.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة استعداد لخوض مواجهة قد تستمر لعدة أيام، وسط تأهب شامل على مختلف الجبهات الداخلية والخارجية تحسباً لتصعيد إيراني وشيك.
وأعقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم الذي نفذه بإعلان حالة الطوارئ، وقرر فرض قيود صارمة شملت تعليق التعليم، وحظر التجمعات العامة، وقصر النشاط المدني، تحسباً لأي رد فعل إيراني قد يتبع العملية.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ واشنطن لم تشارك في الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران ولم تقدم أي نوع من الدعم العسكري أو اللوجستي.
وحذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو طهران من استهداف أي من مصالح الولايات المتحدة أو قواعدها في إطار ردّها على الهجمات الإسرائيلية.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة 13 حزيران، رعاياها المتواجدين في إسرائيل وعدد من دول المنطقة بينها العراق والكويت والبحرين لمغادرتها نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.