أكدت عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستازمان عبر منصة “إكس”، أن أفضل فرصة لتحقيق السلام العالمي تكمن في تعزيز الاتفاقيات الاقتصادية وتقليص التسلح، وأن الاجتماع الذي عقده رئيس الولايات المتحدة مع السيد الرئيس أحمد الشرع وقادة من الشرق الأوسط، يشكل خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة والعالم.
من جهته، أعرب وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، عن ترحيبه بقرار واشنطن رفع العقوبات عن سوريا، داعيًا في الوقت ذاته إلى اتخاذ خطوة مماثلة على المستوى الأوروبي، وأكد أن الحكومة السورية يجب أن تُمنح الفرصة لإثبات قدرتها على توحيد البلاد.
وفي السياق، أشارت القائمة بأعمال سفارة النرويج في سوريا، هيلدي هارالدستاد، إلى أن رفع العقوبات يُعد خطوة حاسمة نحو التعافي والاستقرار، ووجهت رسالة ترحيب من دمشق التي شهدت احتفالات شعبية بالقرار.
وتعكس التصريحات الأمريكية والنرويجية رغبة دولية في دعم فرص السلام والتعافي الاقتصادي في سوريا، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة في إعادة بناء سوريا.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية “الرياض” يوم أمس، رفع العقوبات عن سوريا، وتأكيده على أن سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، وأعرب عن أمله في إحلال السلام والاستقرار.