أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة 13 حزيران، أن بلاده تمكنت من تدمير جزء كبير من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أُطلقت خلال الهجوم.
ونقلت وكالة رويترز عن نتنياهو قوله إن “النظام الإيراني في مرحلة ضعف غير مسبوقة، وهذه فرصة لشعب إيران للوقوف ضده وتحقيق حريته”، مضيفاً أن “النظام الإيراني لا يعرف ما الذي أصابه وما الذي سيأتيه مستقبلاً”.
وأكّد نتنياهو في تصريحاته أن الحرب الإسرائيلية ليست ضد الشعب الإيراني بل ضد النظام الذي وصفه “بالعدو المشترك”، مشيرا إلى أن هدف بلاده إزالة الخطر الإيراني بشكل كامل، داعياً الشعب الإيراني لتحقيق هدفه في نيل الحرية.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تخوض حالياً واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ.
وفي السياق ذاته، أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية تسجيل 21 إصابة جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، بينهما مصابان في حالة خطرة كانا محتجزين في مبنى بمنطقة تل أبيب الكبرى.
وفي موازاة ذلك، فقد أكد المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران، متوقعاً أن تطلق إيران مزيدا من الصواريخ على إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بعد توترات متزايدة بلغت أوجها صباح اليوم، عبر تنفيذ الاحتلال أكثر من 300 غارة جوية على أهداف داخل إيران استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ بالستية ومقار عسكرية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.