أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الجمعة 13 حزيران، أنهم وجهوا ضربة قاسية لإيران، وقتلوا عددا كبيرا من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: “لا يمكنني الجزم بموعد انتهاء هجماتنا على إيران، لكننا مستمرون حتى إزالة التهديد برمته”.
وأضاف: “دمرنا مفاعل نطنز وهناك أهداف أخرى، وننوي ضرب قدرة إيران على إنتاج الصواريخ”.
وأشار نتنياهو إلى أن إيران تشهد فوضى، وتعمل حاليا على رص الصفوف، وقال: “أفترض أن توجه لنا ضربة عبر موجات قاسية”.
وأوضح أنه سيعقد اجتماعا مع عدد محدود من أعضاء الحكومة الإسرائيلية عند الساعة العاشرة من مساء اليوم.
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من أن الحرب مع طهران لم تنته بعد، ويتوقع ضربة إيرانية.
وكشف أن الجيش الإسرائيلي بدأ تجنيد قوات احتياط من وحدات مختلفة، في إطار الاستعدادات الدفاعية والهجومية على كافة الجبهات.
وأوضح إنه حدد موعد تنفيذ الهجوم على إيران في نيسان الماضي، لكنه نُفذ اليوم لأسباب عملياتية.
من جهته قال مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم، أن بلاده تستعد لهجمات خطيرة ومكثفة من إيران في الأيام القليلة المقبلة.
وقال إنهم تحدثوا مع الولايات المتحدة، واتخذوا قرار هذه العملية بشكل مستقل، وأكد أن هدفهم ليس تغيير النظام في إيران.
وحمّلت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية الهجوم الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن “العدوان لا يمكن أن يُنفّذ دون تنسيق وموافقة من أمريكا”، وحمّلتها “المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية”.
