أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة 5 أيلول، نجاح الخطة الأمنية التي نفّذتها خلال فعاليات معرض دمشق الدولي.

وأسهمت الخطة الأمنية في تأمين أكثر من مليوني زائر و180 ألف آلية جاءت إلى معرض دمشق.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أن الخطة حققت أهدافها بنجاح بفضل التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية، مشيراً إلى أن التشكيلات المشاركة عملت بتناغم عبر غرفة عمليات موحدة أشرفت على أكثر من ألف و 100 عنصر من قوات التدخل السريع وقوات المهام والشرطة السياحية وشرطة المرور ووحدات K9.

وبدوره، أشاد المسؤول الأمني لمدينة المعارض وسيم خليل طعمة بجهود جميع الأطراف، معتبراً أن الخطة نجحت بنسبة 100%، ولم تسجل أي خروقات أمنية تذكر سوى بعض الخلافات البسيطة التي تم التعامل معها بكفاءة عالية.

وأعرب طعمة عن شكره للزوار الذين تفاعلوا بإيجابية مع الإجراءات الأمنية، ما ساهم في تحقيق الأمان والطمأنينة طوال أيام المعرض.

وشملت الخطة تعزيز التواجد الأمني عبر نشر عناصر متخصصة من الشرطة السياحية وشرطة المرور، حيث توّلت الأولى تأمين الحماية للزوار والسياح، بينما أدارت الثانية حركة السير والمرور بشكل فعال لضمان سلاسة التنقل داخل وخارج موقع المعرض.

ومثلت الخطة الأمنية للمعرض نموذجاً متميزاً للعمل المؤسسي المتكامل، حيث أثبتت الكفاءة العالية لقوى الأمن في إدارة الحشود الكبيرة وتذليل التحديات، مما ضمن للحدث تحقيق أهدافه في أجواء من الاستقرار والسلامة للجميع.

وأعلنت وزارة الداخلية في 28 آب الفائت، مشاركة وحدة الاستطلاع الأمني بالوزارة في تأمين معرض دمشق الدولي باستخدام روبوتات وطائرات استطلاع حديثة.

وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية إن هذه التقنيات تنقل المعلومات مباشرة إلى غرفة العمليات، ما يتيح متابعة دقيقة لضمان سلامة الزوار والمنشآت بكفاءة عالية.