احتضنت مدينة دوما في ريف دمشق، مبادرة ثقافية مجتمعيّة تحت عنوان “نرتقي معاً”، وذلك بحضور الفنان فارس الحلو، وعدد من أبناء المدينة وناشطيها.
وتمّ افتتاح الجلسة الأولى من المبادرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والمغيبين قسراً في سجون النظام.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز القيم المدنية والتشاركية في العمل المجتمعي، وفَتح مساحة حوار بين أبناء المدينة لمناقشة التّحدّيات الرّاهنة، وسُبل النهوض بالواقع الثقافي والاجتماعي في دوما التي كانت أحد أبرز معاقل الحِراك السلمي خلال الثّورة.
وتسعى مبادرة “نرتقي معاً” لبناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، من خلال فعّاليات ثقافية وفنّية وتدريبية تُقام بشكل دوري، وتشجّع على العمل الجماعي والتفكير النقدي.
ومنذ انطلاق الثورة السورية، عام 2011، شهدت مدينة دوما في ريف دمشق، أحداثاً مفصلية، تجسدت بمعاناة كبيرة جرّاء الحصار والقصف والاعتقالات، قَبل أن تُفرض عليها تسوية قسرية في 2018.
وكان الفنان فارس الحلو من أولى الفنانين الذين التحقوا بالثّورة منذ اندلاعها، ورفض البقاء في حكم النظام البائد، مع تعرّضه لضغوط واسعة وحملات تشويه، كحال جميع الفانين الذين انضموا لصفوف الثورة السورية.