نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، المزاعم التي تتحدث عن حصار محافظة السويداء من قبل الحكومة السورية، معتبرها “محض كذب وتضليل”.
وقال البابا على حسابه في منصة “X“: اليوم الأربعاء 30 تموز، إن “الحكومة السورية فتحت ممراتاً إنسانيةً لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون”.
ولفت المتحدث إلى أن “مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات”.
وعدّ المتحدث باسم الداخلية نور الدين البابا، أن عودة المؤسسات الشرعية للجمهورية العربية السورية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها، ويؤثر على تمويلها غير الشرعي.
وأوضح أن تلك المجموعات تروّج لوجود حصار وتستغل الأزمة الإنسانية في السويداء، وتزيد معاناة المدنيين من أجل حفاظها على نشاطها الإجرامي.
وفي 24 تموز الجاري، نفى مصدر أمني للإخبارية الأخبار التي تتحدث عن حصار تفرضه قوى الأمن الداخلي على مدينة السويداء، مؤكداً أن قوى الأمن الداخلي تواصل انتشارها في محافظة السويداء في سياق تأمين الطرقات، إلى جانب وصول المساعدات للأهالي.
وعملت الحكومة منذ وقف إطلاق النار، في 19 تموز الجاري، على إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السويداء لتخفيف المعاناة عن السكان هناك، آخرها قافلة تحمل مساعدات غذائية وطبية ومحروقات دخلت المحافظة أمس الثلاثاء، برعاية الحكومة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية.
