جدّد أقارب ورفاق رئيس مركز الاستجابة الطارئة في الدفاع المدني حمزة العمارين بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، وذلك بعد اختطافه قبل 12 يوماً أثناء تأديته مهمة إنسانية في السويداء.
وأوضحت والدة العمارين للإخبارية أن حمزة لبى النداء الإنساني للذهاب إلى السويداء، وذلك فور عودته من اللاذقية ومشاركته بإخماد الحرائق هناك، وطالبت بإطلاق سراح ابنها المختطف منذ أكثر من 10 أيام في السويداء.
وأكدت أن حمزة ذهب إلى السويداء بهدف تنفيذ عمل إنساني، وبدلاً من أن يقابل عمله بالمثل تم اختطافه، مشددةً أن مهمة ابنها إنقاذ الأطفال وليس لديه أي غاية مع أي طرف.
وقال مدير مديرية الجنوب في الدفاع المدني شادي الحسن للإخبارية: “لا يوجد إلى هذه اللحظة أي معلومات عن مصير مدير مركز الدفاع المدني في إزرع حمزة العمارين”.
وأضاف أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث والدفاع المدني يبذلون أقصى جهودهم لمعرفة مصير العمارين، وذلك بالتنسيق مع منظمات محلية دولية.
وعبّر الحسن عن أمله في أن تنتهي هذه الجهود إلى معرفة مصير العمارين وإعادته إلى عائلته ومنزله بخير وسلامة.
وكان الدفاع المدني قد جدّد في وقت سابق مطالبه بالكشف عن مصير العمارين، الذي انقطع الاتصال به في 16 تموز الجاري، وذلك خلال توجهه لتنفيذ مهمة إجلاء لفريق من الأمم المتحدة، بطلب منهم، داخل مدينة السويداء، حسب بيان نشره الدفاع.
وحسب ما جاء في البيان أوقفت مجموعة مسلحة محلية العمارين داخل مدينة السويداء واقتادته إلى مكان مجهول.
وطالب الدفاع المدني، كافة الجهات المسؤولة والجهات المسيطرة في مدينة السويداء، بضرورة الإفراج الفوري عن العمارين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً خطيراً يصعّب عملية تقديم المساعدة في السويداء، ويحول دون تقديم الخدمات الإنسانية والمنقذة للأرواح.