قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر السلال، الأربعاء 30 تموز، إن قافلة “الأمل الثانية”، التي تضم 38 عائلة وصلت إلى مدينة الباب في ريف حلب قادمة من مخيم الهول بريف الحسكة.
وأضاف السلال في تصريح خاص للإخبارية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار اتفاقية تعاون بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والحكومة السورية والإدارة الذاتية، وبتنفيذ من وحدة دعم الاستقرار.
وحسب السلال، فقد نقلت العائلات إلى محافظات الرقة وإدلب وحلب، كونهم من أصحاب الاحتياجات الإنسانية الخاصة.
ونوه بتوفير دعم شامل لهم أثناء الرحلة، شمل النقل الآمن، والرعاية الطبية عبر سيارات إسعاف مجهزة وكوادر طبية، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للعائلات ودعم قانوني لضمان اندماجهم في مجتمعاتهم.
وأكد السلال أن الهدف من هذه الجهود هو تأمين عودة كريمة وآمنة لهؤلاء الأهالي، مشيراً في ختام حديثه إلى أن الرؤية الإستراتيجية الأوسع تتمثل في تفريغ مخيم الهول بسبب ظروفه غير الإنسانية، وإنهاء معاناة قاطنيه عبر إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وفي منتصف حزيران الفائت، خرجت الرحلة الأولى من النازحين في مخيم الهول إلى مناطق مدينة حلب وريفها، وضمت آنذاك 42 عائلة بتعداد 187 شخصاً.