صرح مصدر في وزارة الإعلام السبت، 19 تموز، أن قوات وزارة الداخلية والأمن بدأت الانتشار في محافظة السويداء.
وذكر المصدر لوكالة “سانا” أن الانتشار جاء بهدف إنفاذ المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار من خلال فض الاشتباك بين المجموعات الخارجة عن القانون في السويداء وقوات العشائر العربية، وذلك تمهيداً لاستعادة الاستقرار والإفراج عن المعتقلين وإخلاء المحتجزين.
وأعلن المصدر عن تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية مختلفة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة وتوفير الخدمات الأساسية وإصلاح البنية التحتية، بما يلبي الاحتياجات العاجلة ويعزز التهدئة في إطار تطبيق المرحلة الثانية من تفاهمات وقف إطلاق النار مع الوسطاء.
وأكد المصدر أن المرحلة الثالثة ستبدأ بعد تثبيت التهدئة عبر تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في جميع أرجاء المحافظة بشكل تدريجي ومنظم، بما يتماشى مع التوافقات التي جرى التوصل لها سابقاً بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة.
وانتشرت قوى الأمن الداخلي في وقت سابق من اليوم، في محيط محافظة السويداء استعداداً للدخول إلى المدينة، وذلك التزاماً بضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار والحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم، عقب الإعلان عن وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السويداء.
وفي هذا السياق، انتشرت قوات الأمن في قرية المزرعة وبلدة ولغا بريف السويداء الغربي لضمان تنفيد وقف إطلاق النار وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
ودعت رئاسة الجمهورية في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بقرار وقف شامل وفوري لإطلاق النار ووقف الأعمال القتالية كافة فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.