وقّعت وزارة الاقتصاد والصناعة، الخميس 17 تموز اتفاقية شراكة استراتيجية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين سلسلة القيمة الغذائية.
وأوضحت وزارة الاقتصاد والصناعة عبر معرفاتها الرسمية أن الاتفاقية تتضمن دعم البنية التحتية لقطاع إنتاج الغذاء وتوزيعه.
وقال نائب وزير الاقتصاد والصناعة ماهر خليل الحسن إن أهمية الاتفاقية تتمثل في الانتقال من العمل الإغاثي إلى التنمية المستدامة.
وشدد الحسن على ضرورة تحسين جودة المنتجات الغذائية والاستثمار في البنية التحتية، مثل المطاحن والمخابز.
من جانبها، أكدت المديرة القُطرية لبرنامج الأغذية العالمي ماريان ورد، دعم البرنامج للمؤسسات الوطنية وإعادة تأهيل منشآت غذائية عدة، إضافةً إلى تنفيذ مبادرة الخبز المدعوم في العديد من مناطق.
وذكرت الوزارة أن الجانبين اتفقا على إنشاء منصة تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات وتحديد المشاريع ذات الأولوية، مؤكدةً التزام الدولة بتوفير بيئة استثمارية آمنة.
وسابقاً وقّع وزير الزراعة أمجد بدر، في 13 تموز الجاري، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي، لدعم المزارعين المتضررين من الجفاف في سوريا بحضور المديرة القُطرية للبرنامج ماريان وارد.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم دعم للمجتمعات الزراعية المتأثرة بالجفاف، ومعالجة الأثر الفوري له، وحماية سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود.
وفي أيار الماضي، وقّعت وزارة الاقتصاد والصناعة اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لتزويد 64 مخبزاً بالطحين كمرحلة أولى من مشروع دعم الأفران.
وذكرت الوزارة حينها أن الاتفاقية تغطي محافظات درعا واللاذقية وطرطوس وحلب وحماة وحمص، على أن تشمل الاتفاقية بقية المحافظات السورية لاحقاً ضمن مراحل تنفيذية متتالية.