دعت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء 27 آب، العاملين الذين فُصلوا سابقا بسبب مواقفهم خلال الثورة السورية، إلى مراجعة مديريات التربية والتعليم، والبدء بمباشرة أعمالهم في مديرياتهم السابقة.
وقال وزير التربية والتعليم محمد تركو، إن الوزارة طلبت من العاملين المفصولين وضع أنفسهم تحت تصرّفها، اعتباراً من الأول من أيلول وحتى الخامس عشر منه، لاستكمال الإجراءات اللازمة لمباشرة أعمالهم.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة ليست مجرد قرار وظيفي، بل هي رسالة وفاء واعتراف بفضلهم وتضحياتهم، وللتأكيد على أن المعلمين هم عماد العملية التربوية وأساس بناء الأجيال.
وقدمت الوزارة شكرها للأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ووزارة التنمية الإدارية، وثمنت دعمهما وجهودهما في إنجاز هذا الملف الذي يحمل طابعاً وطنياً بالغ الأهمية.
وجددت الوزارة التزامها بمواصلة دعم المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، واتخاذ المزيد من الخطوات التي تصب في خدمة رسالتهم النبيلة، وتطوير العملية التعليمية على مختلف المستويات.
وبحثت وزارة التنمية الإدارية مؤخراً خلال اجتماع مع مديري الإدارات في عدد من المؤسسات الحكومية، سُبل تقديم التسهيلات اللازمة للإسراع بإجراءات إعادة العاملين المفصولين تعسفياً من قبل النظام البائد، بسبب مشاركتهم في الثورة.
وتُعدّ إجراءات إعادة العاملين المفصولين تعسفياً من قِبَل النظام البائد، واحدة من أبرز خطوات الحكومة الحالية على صعيد إصلاح القطاع العام.
وبدأت وزارة التنمية في 14 نيسان الماضي، تنفيذ إجراءات إعادة العاملين المفصولين، بالتنسيق مع باقي الوزارات لمعالجة الحالات المشابهة، بما يضمن إعادة الحقوق إلى أصحابها وفق جدول زمني واضح.
