أشادت وزارة التربية والتعليم بالاستجابة السريعة والمساهمة الفاعلة لوزارة الداخلية في دعم مكانة الكادر التربوي وتعزيز الهيبة التي يستحقها المعلم في المجتمع.
وقالت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، السبت 8 تشرين الثاني: “نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية على استجابتها السريعة ومساهمتها الفاعلة في دعم مكانة الكادر التربوي وتعزيز الهيبة التي يستحقها المعلم في المجتمع”.
وأوضحت الوزارة أن التعميم يأتي نتيجة التنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة، ويعد ترجمة عملية لالتزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية آمنة تصون بها كرامة المعلم، وتحترم دوره بوصفه ركيزة أساسية في بناء الوعي وترسيخ قيم المواطنة، وحجر الأساس في إعداد الأجيال.
وأكدت أن التعميم يشكّل خطوة محورية ضمن سلسلة إجراءات حكومية متكاملة تهدف إلى تمكين الكوادر التربوية وترسيخ مكانتهم وتوفير المناخ الداعم لرسالتهم التعليمية والوطنية، بما يعزز حضورهم ودورهم في مسيرة تطوير المجتمع والنهوض به.
وسبق أن حذرت وزارة الداخلية في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، في 4 تشرين الثاني، من توقيف أو إحضار أي معلم أو عامل تربوي من داخل حرم المدرسة أثناء الدوام الرسمي، حفاظاً على كرامتهم ومكانتهم الوظيفية.
وقالت الوزارة في بيان آخر نشرته عبر معرفاتها الرسمية: “انطلاقاً من الرسالة السامية التي يحملها المعلمون في تنشئة الأجيال وتعليمهم القيم الوطنية والأخلاق الحميدة، وحفاظاً على كرامتهم ومكانتهم الوظيفية، فإن الوزارة تؤكد عدم توقيف أو إحضار أي معلم أو عامل تربوي من داخل حرم المدرسة أثناء الدوام الرسمي، باستثناء حالات الجرم المشهود أو بناءً على طلب إدارة المدرسة أو في الحالات الضرورية التي يقدّرها قائد الأمن الداخلي بالتنسيق مع مديرية التربية المختصة”.
وأضافت الوزارة أن رسالتها تهدف إلى صون هيبة التعليم وبناء الإنسان قبل العمران، مؤكدة أن المعلم والطالب يشكّلان “قلب العملية التربوية وروحها”، معربة عن عميق حزنها وأسفها لأي حادثة تمس كرامة وسلامة المعلم أو الطالب.



