بحث وزير التربية والتعليم، محمد عبد الرحمن تركو، خلال لقائه الأحد 25 أيار، مع مدير إدارة التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” رامي اسكندر، سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.
وناقش الوزير تركو خطة الاستجابة الطارئة، بما يتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس، وتسهيل عودة الطلاب المهجرين لمدنهم وبلداتهم، إضافة إلى تخصيص مصفوفة للسلم الأهلي ضمن غرفة أنشطة في كل مدرسة لتدريب الطلاب.
ودعا تركو المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر إلى زيارة سوريا، مؤكداً أهمية استعادة سوريا دورها المركزي والمحوري في الساحة التربوية العربية.
من جهته، شدد إسكندر على التزام المنظمة بتقديم كل الدعم للجانب التربوي في سوريا والمساهمة في تطويره من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة، بما يلبي احتياجات البلاد ويحقق طموحات طلابها.
كما أشار إلى أهمية وضع آليات تتيح للمنظمة المساهمة في إعادة إعمار قطاع التعليم في سوريا حيث تضعها في أولويتها، من خلال ترميم البنية التحتية للمدارس، والمؤسسات التعليمية، وتدريب الكوادر التربوية والتعليمية.
وسبق أن بحث الوزير تركو مؤخراً مع وزير الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فولكنر، سُبل دعم القطاع التربوي السوري.
إذ تناول اللقاء الذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن، التحديات التي تواجه العملية التعليمية في سوريا نتيجة الظروف الإنسانية والمعيشية، وسط تأكيدات من الجانبين على ضرورة توحيد الجهود الدولية لدعم حق التعليم كحق إنساني أساسي، إضافة إلى تعزيز التعاون لضمان وصول الأطفال السوريين إلى التعليم.