بحثت وزارة التربية والتعليم مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، الاثنين 18 آب، سبلَ تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة، بهدف تحقيق نقلة نوعية في المجال التربوي.
وحضر الاجتماع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو مع مدير منظمة الإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، كما حضر معاونُ وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية يوسف عنان، وذلك في مقر الوزارة في دمشق.
وبحث الاجتماع سبلَ تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة بهدف تحقيق نقلة نوعية في المجال التربوي، بالإضافة إلى آفاق التعاون المستقبلي لتطوير البنية التحتية للمدارس وتأهيل المعلمين.
وأكد الوزير تركو أن التعليم يشكّل ركيزة أساسية للتنمية، مشيراً إلى أن من أولويات الوزارة حالياً ترميمَ الأبنية المدرسية التي تعرضت للدمار، إلى جانب تحديث المناهج وتطويرها بما يتماشى مع التطورات الحديثة، والاستفادة من تجارب الدول ذات الصلة.
وأشار تركو إلى أهمية إطلاق برامج تدريبية متقدمة، تهدف إلى تأهيل المعلمين وتعزيز مهاراتهم في مواكبة التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.
من جهته، قال الدكتور المالك، إن منظمة الإيسيسكو تُعد شريكاً استراتيجياً للوزارة، ومستعدة لدعم مختلف المبادرات من خلال تزويد المعلمين ببرامج تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مما يعزز الإدماج التقني واستحداث أساليب تدريس مبتكرة.
وتأسست منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 1982 وهي منظمة دولية متخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي ومقرها الرباط في المملكة المغربية.