أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداء الإسرائيلي الذي نفّذته طائرات مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق، والذي أسفر عن استشهاد ستة من جنود الجيش العربي السوري.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر معرفاتها الرسمية، الأربعاء 27 آب، أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويمثّل خرقاً واضحاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضافت الوزارة: “تجدد سوريا تمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها، وفقاً لأحكام القانون الدولي”، كما دعت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة.
كما شددت الوزارة في بيانها على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاتها المستمرة ضد سوريا وشعبها ومؤسساتها الوطنية.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق السياسات العدوانية المتكررة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين أمس، الاعتداء الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد شاب جراء قصف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.
وجددت مطالبتها المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوضع حدّ لهذه الانتهاكات المستمرة، مشددة على حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، في 25 آب، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن ومبادئ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.