أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة، الاثنين 25 آب، التوغل العسكري الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الخارجية في بيان، إن “التوغل نُفذ عبر قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وما يقارب 60 جندياً، حيث سيطرت على تل باط الوردة في سفح جبل الشيخ.
وشددت على أن هذا التوغل يعد انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن هذا التصعيد الخطير يمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، ويجسد مجدداً النهج العدواني لسلطات الاحتلال، في تحدٍ صارخ لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة تلك المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأكدت الخارجية في بيانها، على أن استمرار هذه الانتهاكات يقوّض جهود الاستقرار ويفاقم التوتر في المنطقة.
وجددت دعوتها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لردع سلطات الاحتلال، وضمان مساءلتها وفق أحكام القانون الدولي، بما يكفل صون سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
واستشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام دورية تابعة للاحتلال للمنازل في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، في حزيران الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وتوغلها في مناطق الجنوب السوري مجتازة الشريط الحدودي وخط وقف إطلاق النار مراراً، بذرائع التفتيش عن أسلحة وعناصر مرتبطة بجهات خارجية.
وأدانت دول عربية وأجنبية وهيئات ومنظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتوغلات في الأراضي السورية، بما في ذلك قصف مناطق مدنية ومواقع عسكرية.