الجمعة 18 ربيع الآخر 1447 هـ – 10 تشرين الأول 2025

وزارة الخارجية والمغتربين ترحب بالتطور الإيجابي بشأن إلغاء قانون قيصر

وزارة الخارجية والمغتربين ترحب بالتطور الإيجابي بشأن إلغاء قانون قيصر

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، الجمعة 10 تشرين الأول، بالتطور الإيجابي في اعتماد مجلس الشيوخ الأمريكي مادة ضمن مشروع الموازنة تقضي بإلغاء قانون قيصر.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية أن القانون فُرض على النظام البائد نتيجة جرائمه، وأن استمراره بعد زواله خلّف آثاراً إنسانية واقتصادية جسيمة على الشعب السوري وأثر سلباً على حياة المدنيين في مختلف القطاعات.

وأعربت الوزارة عن تقديرها لهذا التوجه المسؤول، متوجهة بالشكر إلى الأوساط التشريعية الأمريكية التي أدركت أهمية إعادة النظر في السياسات السابقة.

كما أكدت أن القرار يشكل خطوة بناءة نحو تصويب مسار العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ويفتح المجال أمام فرص واعدة للتعاون الإنساني والاقتصادي.

وشددت الوزارة على تطلعها إلى مواصلة العمل البناء والتنسيق الإيجابي مع الكونغرس والحكومة الأمريكية من أجل استكمال الخطوات اللازمة لتحقيق الإلغاء الكامل لقانون قيصر.

وأشارت الوزارة أنه في هذا التحول دلالة استراتيجية بالغة الأهمية، مؤكدة أنه يعكس تبدلاً نوعياً في مقاربة المجتمع الدولي للملف السوري، ويمهد الطريق أمام جهود التعافي الوطني وإعادة الإعمار وتنشيط الحركة الاقتصادية، ويسهم في ترسيخ مناخ من الثقة وبناء مرحلة أكثر استقراراً وتعاوناً على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي وقت سابق اليوم، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مادة تلغي قانون قيصر بشكل غير مشروط مع نهاية العام الحالي، ضمن مشروع قانون ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية.

وقال المجلس السوري الأمريكي في منشور على منصة “إكس”، اليوم: “يسعدنا ويحدونا الفخر جداً أن نزفّ للشعب السوري بأن جهودنا أثمرت اليوم في مجلس الشيوخ، حيث أُقرّت نسختهم من الموازنة التي تضم مادّتنا لإلغاء قانون قيصر بنتيجة تصويت 77 مؤيّداً و20 معترضاً فقط”.

وبحسب ما ذكره المجلس، فإن المادة التي أدرجت في الموازنة تنص على إلغاء قانون قيصر دون أي قيد أو شرط مع نهاية العام الحالي.

وأشار المجلس إلى أن نسخة مجلس الشيوخ ستحال إلى مفاوضات مع مجلس النواب، تمهيداً لإقرار النسخة النهائية التي سيوقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نهاية العام الحالي.