أكدت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين الخميس 31 تموز، أن اللقاء التاريخي بين الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين تقوم على احترام سيادة سوريا ودعم وحدة أراضيها.
وقالت إدارة الإعلام في تصريح للإخبارية، إن الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا وأكد التزام موسكو بدعمها في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار.
بالمقابل، أكد وزير الخارجية والمغتربين الشيباني التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة، بحسب إدارة الإعلام.
وأضافت أن سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسيّاً وبنيويّاّ بما يخدم مستقبل سوريا.
واعتبرت إدارة الإعلام أن اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية.
كما شددت إدارة الإعلام في الخارجية على أن سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها.
ووصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني على رأس وفد إلى العاصمة موسكو في زيارة رسميّة هي الأولى لمسؤول سوري إلى روسيا منذ إسقاط نظام الأسد البائد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: “تتطلع سوريا إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا”، مؤكدا أن الحوار مع روسيا يُعد خطوة استراتيجية تدعم مستقبل سوريا.