أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الخميس 12 حزيران، بياناً صحفياً حول حادثة التوغل الإسرائيلي في قرية بيت جن في ريف دمشق، والتي أدت إلى استشهاد مدني واختطاف آخرين.
وقالت الوزارة في بيانها: “في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال فجر اليوم مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق”.
وأوضحت أن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، وجرى نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وأكّدت الوزارة أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ويأتي هذا البيان في أعقاب عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، فجر اليوم الخميس 12 حزيران، وذلك بعد أيام على استهداف طائرة مسيرة تتبع لقوات الاحتلال، مزرعة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، وتسببت حينها بإصابة شخصين.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها وتوغلها في مناطق الجنوب السوري مجتازة الشريط الحدودي وخط وقف إطلاق النار مراراً، بذرائع التفتيش عن أسلحة وعناصر مرتبطة بجهات خارجية.
وأدانت دول عربية وأجنبية وهيئات ومنظمات دولية على رأسها الأمم المتحدة، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتوغلات في الأراضي السورية، بما في ذلك قصف مناطق مدنية ومواقع عسكرية.