عقد وزير الداخلية أنس خطاب، اجتماعاً موسعاً ضمَّ قائد الأمن في البادية، العميد سفيان محمد الشيخ صالح، وعدداً من المسؤولين الأمنيين، للوقوف على الوضع الأمني في المنطقة وتقييم المخاطر بعد الهجوم الإرهابي في تدمر.
وحسب ما نشرت وزارة الداخلية عبر على معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 16 كانون الأول، استعرض الوزير خطاب خلال الاجتماع نتائج التحقيقات التي أجراها الفريق المكلف بمتابعة مجريات الحادث، وناقش التوصيات الرامية إلى تعزيز كفاءة الوحدات الأمنية ومعالجة أي ثغرات في الأداء، مؤكداً على التنسيق التام فيما بينها.
وشدّد وزير الداخلية خلال اللقاء على تفعيل الجاهزية الميدانية للفرق المختصة لضمان سرعة الاستجابة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت وحدات وزارة الداخلية نفذت أول أمس عملية أمنية نوعية في تدمر، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي نفّذه عنصر تابع لتنظيم داعش في الـ13 من الشهر الجاري، واستهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية.
