أعلنت وزارة الداخلية الخميس 24 تموز، أنها فتحت تحقيقاً عاجلاً وشاملاً للوقوف على ملابسات الانفجار الذي وقع في محافظة إدلب، وأدى لاستشهاد عدد من المدنيين وجرح العشرات.
وأكدت الداخلية في بيان نشرته عبر معرفاتها، أن حماية المدنيين وسلامة الأهالي في جميع المناطق تُعد من أولوياتها وستعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة، لمحاسبة المتورطين أياً كانت صفتهم، مشيرة إلى استمرارها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأعربت الوزارة عن بالغ الحزن والأسى جراء التفجير، وقدمت التعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ودعت الوزارة الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والتبليغ عن أي ملاحظات أو أجسام مشبوهة أو أنشطة غير طبيعية، حفاظاً على السلامة العامة.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء 7 أشخاص وإصابة 157 آخرين، في حصيلة غير نهائية، فيما قال محافظ إدلب إن الانفجار وقع في مستودع يحتوي على مخلفات النظام البائد في محيط مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
وشهدت محافظة إدلب حوادث مماثلة خلال الأسابيع الماضية، بينها انفجارات متكررة في مستودعات ذخيرة وألغام من مخلفات النظام البائد تسببت بإصابات وخسائر مادية.