بثت وزارة الداخلية، السبت 23 آب، اعترافات لعدد من سجاني صيدنايا الذين ارتكبوا انتهاكات بحق المعتقلين في عهد النظام البائد.
وقال مسؤول الأمن الداخلي محمد عبد القادر إن عملية القبض على سجاني صيدنايا جاءت بعد عملية أمنية واستخباراتية في منطقتي الحولة وتلكلخ بريف حمص.
وأضاف عبد القادر أن الاعترافات من قبل سجاني صيدنايا كشفت عن فظائع ارتكبت بحق المعتقلين قبل إعدامهم بعهد النظام البائد.
وتضمن الفيديو اعترافات مواجهة بين معتقلين سابقين في صيدنايا وسجانيهم الذين مارسوا بحقهم شتى أنواع العذاب.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب في تغريدة عبر منصة “X”، “تكفي هذه الصورة لإيصال رسالةٍ لكل حرٍّ مظلوم، مفادها أنه مهما طال ليل الظلم والإجرام، فلا بد لشمس الحرية والكرامة أن تشرق من جديد مهما طال انتظارها”.
ووجه خطاب في تغريدته رسالة إلى كل ظالمٍ قاتل، أن يد العدالة ستطاله مهما حاول الهروب، وأن الحق لا يموت بالتقادم، وتلخص هذه الصورة حكاية الألم والأمل بين الماضي والمستقبل، وأن لكل ظالم نهايةً، سواء أطال الزمان أم قصر.
وأعلنت وزارة الداخلية في تموز الفائت، أن قوى الأمن الداخلي في محافظة طرطوس تمكّنت بعد عملية أمنية دقيقة، من إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا، والمتورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، إن قوات الأمن الداخلي ألقت القبض على الضابط المذكور أثناء اختبائه في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس، وحوّل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.