أعلن وزير الداخلية أنس خطاب، السبت 21 حزيران، أن الوزارة لن تتهاون في ملاحقة رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري.
وأكد خطاب في تغريدة عبر منصة “X”، التزام الحكومة بإخضاع المجرمين لمحاكمات عادلة، في إطار جهود ترسيخ مبادئ العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون.
وبدوره قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، عبر المنصة ذاتها، إنّ “المجرم المدعو وسيم الأسد قد يكون أول المجرمين سقوطا من عصابة آل أسد بيد العدالة، لكن نعاهد شعبنا بإذن الله أنه لن يكون الأخير”.
وقالت وزارة الداخلية في بيان مقتضب، أرفقته بصورة لوسيم الأسد: “في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد”.
وأوضحت الوزارة أن “العملية نفذت بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك من خلال كمين مُحكم أسفر عن القبض عليه بنجاح”.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس التزامها بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
ويُعد وسيم أحد أبرز رموز الانتهاكات ضد الشعب السوري ومن كبار المجرمين الضالعين في تجارة المخدرات وتمويل الميليشيات، وقد جاء توقيفه في سياق حملة متواصلة لتعزيز سلطة القانون ومحاسبة المتورطين في جرائم وانتهاكات بحق السوريين.
وبعد اندلاع الثورة أسس وسيم ميليشيا محلية قاتلت إلى جانب النظام البائد في دمشق، واشتهر بفيديوهات يدافع فيها عن الحكم ويستعرض حياته الثرية وسياراته الفارهة.
ويخضع وسيم الأسد لعقوبات أمريكية وأوروبية على خلفية دعمه ميليشيا محلية ارتكبت جرائم حرب، إلى جانب أنشطته في إنتاج وترويج الكبتاغون دولياً.
