قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع للإخبارية، الأربعاء 29 تشرين الأول إن قوات قسد استهدفت إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب بصاروخ موجه ما أدى لاستشهاد جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأشارت الإدارة إلى أن قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.
وكان وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة أعلن في 7 تشرين الجاري عن التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، خلال لقاء جمعه بقائد “قسد” مظلوم عبدي في العاصمة دمشق.
وقال أبو قصرة حينها: “التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفقنا على وقف شامل لإطلاق النار في كافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.”
وأضاف الوزير في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” أن تنفيذ الاتفاق الجديد بين الطرفين يبدأ فورياً.
وجاء الاتفاق على وقف إطلاق النار حينها بعد تصعيد لافت شهده حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، أقدمت خلاله “قسد” على استهداف القوات الحكومية ومنازل المدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة.
وفي 9 تشرين الأول الجاري، أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أنّ “قسد” خرقت بشكل متكرر الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة جنود من الجيش السوري.
وأوضحت الإدارة في تصريحاتها للإخبارية أنّ خرق الاتفاق من قبل “قسد” تكرر أكثر من 10 مرات، وبعد أقل من 48 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار، إذ استهدفت قوات قسد مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب.
وأضافت الإدارة: “قسد استهدفت نقاط الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة آخرين، مع استمرارها في عمليات التدشيم والتحصين بكافة المحاور”.



