قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع للإخبارية، الأربعاء 10 أيلول، إنه بعد تصعيد قوات قسد على منازل الأهالي شرق حلب واستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، استنفرت قوات الوزارة المنتشرة بالمنطقة وبدأت باستهداف مصادر النيران ولا يزال الاستهداف مستمراً حتى الآن.
وأوضحت الإدارة أن قوات قسد قامت وبشكل غير مسؤول ومفاجئ بشن حملة قصف عنيفة من مواقع سيطرتها في مطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة، مستهدفةً منازل الأهالي في قرى الكيارية، ورسم الأحمر وحبوبة كبير بريف حلب الشرقي، ونتج عن القصف استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 3 آخرين.
وأكدت أن وزارة الدفاع تقف أمام واجباتها في حماية الأهالي والدفاع عنهم والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، ولن تدّخر جهداً في هذا السبيل.
وكان مراسل الإخبارية قد أفاد بوقت سابق بأن “قسد” استهدفت، بقذائف الهاون والصواريخ قرى وبلدات عدة في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى استشهاد مدني ووقوع إصابات بين المدنيين بينهم طفل.
وذكر المراسل أن “قسد استهدفت براجمات الصواريخ قرية الكيارية شرقي حلب، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين بينهم طفل بجروح خطرة.
وأشار إلى أن “قسد” جددت قصفها بالصورايخ على قرية الكيارية، كما طال قصف مماثل منازل الأهالي في قرية رسم الأحمر