بحث معاون وزير الزراعة للشؤون النباتية، تمام الحمود، الخميس 29 أيار، مع وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، واقع إنتاج القمح في سوريا والتحديات التي تواجه الموسم الحالي، وفي مقدمتها التغيرات المناخية.

وتطرّق اللقاء إلى دعم إنتاج الغراس، من خلال المشاتل الزراعية والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، إلى جانب سبل تعزيز الأمن الغذائي.

وأوضح الحمود، أن انخفاض الإنتاج هذا الموسم يعود بشكل رئيس إلى الجفاف، ما أدى إلى خروج معظم المحاصيل البعلية من دائرة الحصاد.

مشدداً على أهمية استخدام البذار المعتمدة من المؤسسة العامة لإكثار البذار، نظراً لملاءمته للظروف المناخية الخاصة بكل منطقة.

وأكد معاون الوزير أن الوزارة تعمل على وضع  خطة استراتيجية وطنية، للتكيف مع التغيرات المناخية، تشمل استخدام أصناف قمح مقاومة للجفاف، ودراسة احتياجات الموسم القادم من البذار، مع إمكانية الاستعانة بالحقول الموسعة للمزارعين بعد تقييم جودتها.

وكانت منظمة الزراعة والأغذية “الفاو”، قد أشارت في أحدث تقرير لها، إلى أن 75 في المئة من محصول القمح السوري مهدد بالضياع،بسبب الجفاف الشديد هذا الموسم.

وتوقّعت المنظمة الأممية عجزاً غذائياً يبلغ 2.7 مليون طن من القمح، ولا سيما أن هذه الكمية تعدّ كافية لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل، ما يشكل تهديداً للأمن الغذائي في البلاد.