الاثنين 26 محرم 1447 هـ – 21 تموز 2025
دمشق
Weather
°30.7

الشؤون الاجتماعية توضح للإخبارية آلية توزيع المساعدات على المهجرين من السويداء

قافلة مساعدات إنسانية في درعا

أوضحت مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في درعا دانيا المفعلاني، الإثنين 21 تموز، آلية توزيع المساعدات التي أرسلتها الوزارة إلى درعا لتلبية احتياجات المهجّرين من محافظة السويداء.

وقالت المفعلاني في حديث خاص لموقع الإخبارية: “بعد تجميع الشاحنات والسيارات المحمّلة بالمساعدات الإغاثية والغذائية والصحية، انطلقت القافلة إلى درعا، ومن ثم توجهت إلى مراكز الإيواء بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في درعا، التي بدأت بتوزيع المساعدات هناك”.

ولفتت إلى أنه تم تسيير قوافل المساعدة من قبل الوزارة ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق وريفها بشكل منفصل عن الهلال الأحمر، الذي سيّر بدوره قوافل للمساعدة.

وأشارت المفعلاني إلى أن حجم المساعدات جيد ويغطي جزءاً لا بأس به من احتياجات مراكز الإيواء، حيث تضمنت المساعدات 2000 سلة غذائية مقدمة من منظمة “يداً بيد”، و4500 بطانية مقدمة من منظمة “بنيان”.

كما تضمنت المساعدات مئات الوجبات الغذائية وخبزاً وعبوات مياه للشرب مقدّمة من منظمات ومؤسسات “بذور” و”جسور” و”وفاق” الإنسانية و”الثابتون”، إضافة إلى حفاضات أطفال وبسكويت مقدمة من مؤسسة “شباب سوريا الأحرار”.

وشملت المساعدات أيضاً ألبسة وأغطية مقدمة من “اتحاد الجمعيات في دمشق” ومؤسسة “حفظ النعمة”، بحسب تصريحات مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في درعا.

وحول تحديد الأولويات في توزيع المساعدات، أوضحت المفعلاني أنه سيتم التوزيع في المناطق الأكثر احتياجاً، على المهجّرين الموجودين في مراكز الإيواء أولًا، ثم على المهجّرين الموجودين في المجتمع المحلي، مع مراعاة التوزيع على المراكز التي تحوي أسراً وافدة جديدة، والمراكز التي تحوي عدداً أكبر من النساء والمسنين والأطفال والمرضى.

وإلى جانب تقديم المساعدات، أكدت المفعلاني أن الوزارة ستعمل على جلسات دعم نفسي للعائلات والأطفال الذين كانوا محتجزين في السويداء خلال فترة الاشتباكات.

وانطلقت صباح أمس قافلة إنسانية من دمشق باتجاه السويداء برفقة وفد وزاري، بهدف إيصال مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في المنطقة، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة أمس إن شيخ العقل حكمت الهجري رفض دخول الوفد الحكومي برفقة المساعدات إلى محافظة السويداء وسمح بدخول الهلال الأحمر السوري فقط، ما أدى إلى عودة القوافل مع الوفد الحكومي إلى دمشق.

وفي بيان نشرته الرئاسة الروحية للموحدين الدروز، اشترط الهجري التعامل مع الجهات والمنظمات الدولية حصراً.

وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور في مقابلة خاصة مع الإخبارية أمس، أن عودة الخدمات إلى محافظة السويداء مرتبطة بدخول مؤسسات الدولة إليها.

وقال البكور: “عندما تدخل مؤسسات الدولة إلى السويداء سنفعّل خدمات المياه والكهرباء وكل الخدمات الأساسية للأهالي”، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في المحافظة غير مستقر وعمل المنظمات مرتبط بالوضع الأمني في السويداء.