الأحد 20 ربيع الآخر 1447 هـ – 12 تشرين الأول 2025

وزارة الصحة تطلق غداً حملة لقاح تستهدف أكثر من 3 ملايين طفل

وزارة الصحة تطلق غداً حملة لقاح تستهدف أكثر من 3 ملايين طفل

تطلق وزارة الصحة غداً الأحد 12 تشرين الأول، حملة لتعزيز اللقاح الروتيني في مختلف المحافظات، تستهدف أكثر من 2 ملايين طفل، وتستمر الحملة حتى 23 من تشرين الأول الجاري.

وتهدف الحملة إلى متابعة الأطفال المتسربين وتقديم خدمة لقاح الحصبة للأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، بحسب ما نقلت وكالة سانا.

وقال مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، محمد سالم، إن الحملة تسعى إلى تحري الحالة التلقيحية للأطفال والتأكد من استكمالهم جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، مؤكداً أن اللقاح آمن ومجاني وفعال وتوصي به منظمة الصحة العالمية.

وأوضح سالم أن الحملة تستهدف أكثر من 3 ملايين و240 ألف طفل دون سن الخامسة، ويشمل ذلك نحو مليونين و892 ألفاً و610 أطفال يتلقون اللقاح الحاوي على الحصبة من بداية الشهر السابع حتى عمر خمس سنوات.

كما ذكر أن الوزارة تنفذ الحملة عبر 1003 مراكز صحية ثابتة و126 مركزاً صحياً محدثاً، إضافة إلى 753 فريقاً جوالاً، ويشارك فيها 9268 عاملاً صحياً في جميع المحافظات.

وأكد سالم أن برنامج التلقيح الوطني يهدف إلى خفض معدلات الإصابة والوفيات بين الأطفال دون الخامسة، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم ضد أمراض متعددة مثل شلل الأطفال، والسل، والكزاز، والحصبة، والحصبة الألمانية، والدفتيريا، والنكاف، والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي، إضافة إلى الأمراض التي تسببها المستدمية النزلية كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم.

وأجرى وزير الصحة مصعب العلي، في أيار الفائت، محادثات مع المسؤولة عن ملف سوريا في التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi)، فيرونيك مايوفا فاج، تناولت آليات التعاون لتعزيز دعم سوريا باللقاحات الأساسية.

وجاءت المحادثات على هامش أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، وبحث العلي خلالها آلية توسيع نطاق برامج التلقيح الوطني، لضمان وصول اللقاحات إلى جميع الفئات المستهدفة، ولا سيما الأطفال في المناطق الأشد احتياجاً.

وأشار إلى أن توفير اللقاحات من أولويات عمل الوزارة، موضحاً التحديات اللوجستية والفنية التي يواجهها القطاع الصحي نتيجة للظروف الاستثنائية.

وأكدت فاج اهتمام التحالف باستمرار الشراكة مع سوريا، ودعم الجهود الوطنية في تعزيز التغطية اللقاحية، وتحسين سلاسل التبريد، والتأهب للاستجابة لأي طارئ وبائي.