الأربعاء 28 محرم 1447 هـ – 23 تموز 2025
دمشق
Weather
°24.1

وزارة الصحة: نواصل إرسال المستلزمات الطبية والصحية لنازحي السويداء

مراكز طبية

أكّد رئيس دائرة الإعلام في وزارة الصحة، أحمد العبد الله، الثلاثاء 22 تموز، أن وزارة الصحة وضعت منذ الأيام الأولى خطة طوارئ صحية في محافظة السويداء، كاستجابة مباشرة مجرد القدرة على التدخل في المحافظة.

وأوضح العبد الله في تصريح لموقع الإخبارية، أن آلية الخطة تضمنت في مرحلتها الأولى عمل المديريات في الوزارة للتدخل في مجالات الإسعاف والطوارئ، والمشافي والصحة الإنجابية، وتأمين الأدوية والمستهلكات للمنشآت الصحية.

وشدّد على أن المرحلة الثانية للخطة تتضمن إعادة تأهيل المنشآت الصحية المتضررة، وتعزيز برنامج الصحة النفسية والدعم النفسي.

وأشار إلى أن الوزارة تواصل إرسال المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة لخدمة المرضى في الظروف الراهنة بأكثر من دفعة، وخاصة مراكز بصر الحرير، وأزرع، وأم ولد، كما تم استحداث نقطة طبية متقدمة في منطقة المزرعة بالسويداء وتزويدها بكل ما يلزم.

وأوضح أن الوزارة لديها خطة يومية لعمل الجمعيات والمنظمات المانحة، بحيث يتم تغطية جميع المراكز بعدالة وحسب الاحتياج والإمكانات المتوفرة، بالتنسيق مع منظمة اليونيسف، وذلك بعد استحداث فريقي استجابة مُدربين من شأنه تقديم أدوية تخصصية وموادّ صحية.

وكشف أن عدد المراكز الصحية والنقاط الطبية العاملة حالياً في مراكز الإيواء المخصصة للنازحين من السويداء، هو 21 مركزاً صحياً تتوزع على مدن وبلدات درعا، إضافة لنقطة طبية واحدة في منطقة المزرعة بالسويداء.

ولفت إلى أن الخدمات الطبية المتوفرة في تلك المراكز هي متابعة الأمراض المزمنة، وتقديم الإسعافات الأولية وخدمات الصحة الإنجابية وتحويل مرضى غسيل الكلية للمشافي، ورصد الأمراض المشمولة باللقاح، وأخذ عينات عشوائية من المرضى والمخالطين، وتحري الحالة التلقيحية للأطفال دون خمس سنوات.

وحول الواقع الصحي في السويداء، أكّد العبد الله عدم وجود أي معلومات محدثة للوزارة، وذلك بسبب ضعف قنوات التواصل وخوف العاملين في القطاع الصحي من تحديث أي معلومات، بسبب تهديدات من قبل الخارجين عن القانون.

وكشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أمس، أن العائلات التي نقلت من محافظة السويداء توزعت على 21 مركزاً في محافظة درعا.

وقالت الأمم المتحدة اليوم، إنها تعمل بشكل نشط على توفير المساعدات، استجابة للوضع في السويداء من خلال الهلال الأحمر العربي السوري وبالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية.

وأشارت إلى تسليم شحنة مساعدات جديدة إلى الهلال الأحمر العربي السوري، تحتوي على الإمدادات الأساسية، إضافة إلى إرسال مركبات تابعة للأمم المتحدة لنقل موظفي الأمم المتحدة وأسرهم إلى مواقع أكثر أماناً.