قال مدير الاتصال الحكومي بوزارة الطاقة أحمد السليمان، الثلاثاء 11 تشرين الثاني، إن تخفيض أسعار المشتقات النفطية سينعكس إيجابياً على أسعار المواد مما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.
وأكد مدير الاتصال الحكومي بوزارة الطاقة للإخبارية أن انخفاض أسعار المحروقات يصل إلى 30 بالمئة.
وأضاف: “هذا سيخفف الأعباء على المواطنين، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء”.
وأوضح السليمان أن سعر برميل المازوت بلغ قرابة 160 دولاراً، وهذا يجعله مناسباً للتدفئة بالمقارنة مع مواد التدفئة الأخرى.
وبين السليمان أن قرار تخفيض أسعار المحروقات جاء ضمن سياق الإصلاح الشامل لقطاع الطاقة.
وأشار إلى أن هدف الوزارة هو الموازنة بين الاستهلاك والتكلفة، ما سيصب في مصلحة المواطن.
ولفت مدير الاتصال الحكومي إلى أن الإنتاج المحلي خفف من استيراد النفط وساهم في انخفاض الأسعار، إلى جانب الانخفاض العالمي للنفط.
وذكر أن هذا ليس الانخفاض الوحيد لأسعار المحروقات، إنما الأول من نوعه، وهو متعلق أيضاً بالأسعار العالمية.
وأكمل حديثه: “السعر الحالي مناسب جداً، وهذا ما يجعله مصدراً للتدفئة، كما أن وفرة المواد هي الأهم”.
وأصدرت وزارة الطاقة، اليوم، القرار رقم (731) القاضي بتخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية.
وحسب القرار، يبدأ العمل بالأسعار الجديدة اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء 12 تشرين الثاني، حيث حدد سعر ليتر البنزين (90) بـ 0.85 دولار أمريكي، في حين حدد سعر ليتر المازوت بـ 0.75 دولار أمريكي.
ونص القرار على تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بوزن 10 كيلوغرامات بـ10.5 دولارات أمريكية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي بوزن 16 كيلوغراماً بـ16.8 دولاراً أمريكياً



