الاثنين 21 ربيع الآخر 1447 هـ – 13 تشرين الأول 2025

وزراء ومسؤولون: حملة “السويداء منا وفينا” تجسيد للوحدة الوطنية

وزراء ومسؤولون: حملة "السويداء منا وفينا" تجسيد للوحدة الوطنية

أكد عدد من المسؤولين المشاركين في فعاليات حملة “السويداء منا وفينا”، الأحد 12 تشرين الأول، مكانة محافظة السويداء كجزء أصيل من نسيج البلاد، مجددين التزامهم بالوحدة الوطنية وخدمة جميع أبناء الشعب السوري دون استثناء.

وقال وزير الصحة، مصعب العلي، خلال مشاركته في فعالية الحملة: “السويداء جزء من بلدنا، شاركنا كافة المحافظات في فعالياتها، ولنكون مع السويداء حضرنا فعاليتها”.

من جهته، أكد المتحدث باسم لجنة انتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، خلال مشاركته، دور المجلس التشريعي في تحقيق الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن مجلس الشعب هو المكان الذي سيحقق الوحدة الوطنية لجميع السوريين.

وأضاف: “السويداء مثال للوحدة الوطنية وتاريخها كبير، والأحداث التي جرت لن تلغي هذا التاريخ”، وشدد بالقول: “نحن مصرون على أن نترك مقاعد السويداء في مجلس الشعب شاغرة، وسوف تكون لهم قريباً”.

من جانبه، أوضح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد موفق زيدان، أن رئاسة الجمهورية على مسافة واحدة من جميع السوريين، مؤكداً أن “وجودنا في السويداء مع الوزراء، وحديث الرئيس عن أننا على مسافة واحدة من كل المحافظات السورية، يثبت أن السويداء سورية”.

بدوره، أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن الحكومة من أبناء الشعب، لذلك تستطيع أن تشعر بآلامهم وأوجاعهم، مشيراً إلى أن “الإرث الحضاري والإنساني للشعب السوري على مدى 7 آلاف عام، سبب وجودنا اليوم في السويداء”.

وفي السياق، دعا وزير الإعلام، حمزة مصطفى، إلى “تبني الخطاب الوطني الذي نحتاجه، القائم على المساواة في الحقوق والواجبات، والذي لا يفرق بين أطياف الشعب السوري”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى مفهوم المواطنة التي تعلو فوق كل انقسام”، وأكد أن السويداء كانت وما تزال رافعة للوطنية السورية، وساهمت بإيجابية في تشكل وتبلور الكيان السوري الذي نعيش فيه الآن.

وتأتي هذه المشاركات الحكومية والرئاسية في الحملة لتؤكد على الرسالة الوطنية الموحدة، وتجسيداً للعلاقة الوثيقة بين الدولة وجميع مكونات الشعب السوري.

وكان قد أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، اليوم، انطلاق حملة “السويداء منا وفينا” بتوجيه من السيد الرئيس أحمد الشرع، وسط مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود قادمة من مختلف المحافظات السورية.

وقال في تصريح للإخبارية إن الحملة تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي، مؤكداً أن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات التي تساعد في دعم البنية التحتية “لأهلنا في السويداء، كونها جزءاً لا يتجزأ من سوريا”.

وكشف البكور في تصريحات سابقة للإخبارية، في 9 من الشهر الجاري، أن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تتضمن ترميم آبار مياه، و50 مدرسة، و35 مسجداً، و50 دار عبادة للطائفة الدرزية، و15 كنيسة، وتجهيز 20 ألف منزل، و40 بلدية، بالإضافة إلى مراكز ثقافية، وشوارع، وإنارة، وكهرباء، وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي.