وجه وزراء في الحكومة، الجمعة 26 أيلول رسائل إلى أهل إدلب، تزامناً منع إنطلاق فعاليات “الوفاء لإدلب” المقامة في الملعب البلدي في مدينة إدلب.
وقال وزير الداخلية أنس خطاب، في منشور عبر صفحته في منصة إكس، إن إدلب كانت الحضن والمأوى في أصعب المراحل.
وأضاف أن إدلب شكّلت الملجأ الذي انطلقوا منه لتحرير الشام، موضحاً أن العودة إليها اليوم تأتي وفاءً لدَين كبير وحب لا يُقاس.
بدوره، عبّر وزير المالية محمد يسر برنية، عبر صفحته في “فيس بوك” عن تقديره لتضحيات إدلب وأهلها من أجل سوريا وشعبها، موضحاً أن السوريين يعملون على إعادة الألق والحياة إلى أحيائها المدمرة لتكون شاهدة على وفائهم.
وأكد الوزير برنية المضي بعزيمة أبناء إدلب وتعاضدهم نحو كتابة صفحة جديدة من التاريخ الوطني.
من جانبه، ووجّه وزير الزراعة أمجد بدر رسالة إلى أهالي إدلب عبر منصات الوزارة الرسمية، معتبراً أنهم الجذور الراسخة التي يُصنع منها النهوض، مؤكداً أن بهم تُكتب قصة وفاء جديدة.
وتأتي رسائل الوزراء بعد انطلاقة حملة الوفاء لإدلب في الملعب البلدي بالمدينة بحضور رسمي وشعبي وتحت شعار “حان وقت الوفاء”، وذلك بعد إنجاز كامل الاستعدادات اللوجستية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.