أكد وزير الأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق، أن الحرب الظالمة التي شنها النظام البائد على الشعب السوري، أدت إلى تدمير أكثر من مليوني منزل، ونزوح ملايين السوريين، الذين يتطلعون اليوم للعودة إلى وطنهم ومنازلهم.
وأضاف في كلمة له، خلال مشاركته في الجلسة المستأنفة للدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في نيروبي، أن الحكومة تسعى لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وإطلاق مشاريع إسكانية، تسهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة للعائدين.
ودعا عبد الرزاق المجتمع الدولي إلى دعم جهود مشاريع إعادة الإعمار، من خلال خلق فرص عمل مستدامة الدراسات، تشير إلى وجود حاجة ماسة لترميم ما بين 200 ألف إلى 500 ألف وحدة سكنية، خلال العام الأول، بعد التحرير وذلك لتلبية الطلب المتزايد، في مناطق العودة، وبالأخص من دول الجوار.
وسلط الوزير الضوء خلال مشاركته على أولويات التعافي وإعادة الإعمار، خاصة في مجالات الإسكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية، مؤكداً على ضرورة تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية في مرحلة ما بعد الحرب.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار السعي الأممي إلى تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديدـ الذي ينص على “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة ومرنة ومستدامة”.