قال وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى للإخبارية الخميس 29 أيار، إن توقيع اتفاقيات اقتصادية في سوريا يمثل رسالة للجميع بأن سوريا أصبحت اليوم بيئة خصبة للاستثمار.
وأضاف الوزير، إن رفع العقوبات عن سوريا تم بدون شروط أو متطلبات ما يمهد الطريق لتعاون واسع ويفتح الباب لاستثمارات كبيرة، وتابع: ما يحدث ليس خروج سوريا من عزلتها فقط بل انطلاقة سورية جديدة تنعكس نتائجها على حياة المواطنين.
كما أشار المصطفى إلى أن الاستثمار في سوريا هذه المرحلة سيكون الأعلى مردودا مقارنة بالمراحل القادمة وهو رسالة للمستثمرين العرب والأجانب، حيث تمتلك العديد من الفرص الواعدة وتعد من الأرخص استثماريا بعد انقطاع استثماري يعود لما قبل عام 2000.
وأردف: الدولة حرصت منذ تشكيل الحكومة على توفير البيئة والتشريعات القانونية المناسبة لحماية رأس المال في المرحلة القادمة.
وأكد وزير الإعلام، أن سوريا أعادت التموضع إقليميا من خلال رفع علمها إلى جانب دول عربية وإقليمية ودولية، مشيرا إلى وجود محور إقليمي يسعى لتعزيز العلاقات مع سوريا كما أن الشراكة الاقتصادية والسياسية مع الاتحاد الأوروبي تشهد تطورا مستمرا.
وشدد المصطفى أن الإنجازات الحالية تخص كل الشعب والتحسن الاقتصادي ينعكس إيجابيا على حياة كل المواطنين، وفي الأشهر القادمة سيشعر المواطنون بالأثر الإيجابي في حياتهم اليومية.
ووقّعت الحكومة في وقت سابق اليوم، اتفاقيات استثمارية استراتيجية مع أربع شركات دولية كبرى من قطر وتركيا والولايات المتحدة، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، في خطوة تعتبر نقطة تحوّل على طريق إعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد سنوات من العزلة والعقوبات.