أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى في ختام مؤتمر “عام على التحرير “، أن هذه المرحلة تمثل فرصة حقيقية لأول مرة لأن تكون سوريا منتجة للمعرفة، بعد سنوات من التلقي.
وأضاف الوزير، الأحد 14 كانون الأول، أن المؤتمر سيشكل مساراً أوسع لابراز العمل البحثي وتشابكاته السياسية والإعلامية والأكاديمية.
وأشار المصطفى إلى أن مثل هذه المؤتمرات تعد مناسبة مهمة للتشاور، مؤكداً أن سوريا تمتلك اليوم القدرة على إنتاج شيء يخصها ويعبر عن واقعها.
وبيّن وزير الإعلام أن الثورة أدخلت سوريا إلى مرحلة جديدة في العمل الأكاديمي والبحثي، وهي مرحلة لم تشهدها البلاد من قبل.
ولفت إلى أن هناك اليوم نتائج بحثية رصينة، سورية وغربية، يمكن البناء عليها .
وختم الوزير المصطفى بالتأكيد على أن إنتاج معرفة تخصصية عن سوريا يسهم في سد الفجوة المعلوماتية وتنوير الرأي العام.
في السياق ذاته، بدأت الجلسة الأولى من ملتقى “عام على التحرير، أفق وتحديات” الذي نظمته وزارة الإعلام يومي السبت والأحد 13 و14 من الشهر الجاري في فندق الشام، تحت عنوان “نحو سوريا جديدة، فرص وتحديات المرحلة الانتقالية”.



