أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى، أن الحكومة تعمل على مسارين، هما العدالة الانتقالية وتحقيق الاستقرار، مشيرا إلى أن مسار العدالة قد بدأ وسيستمر.
وأضاف في تصريح خاص لتلفزيون سوريا، الثلاثاء 10 حزيران، أن الحكومة الحالية تعمل على تعزيز الشفافية في العلاقة مع الشعب، مؤكداً أن “النظام البائد” استثمر في الانقسامات الطائفية للبقاء في السلطة.
وحسب الوزير المصطفى، فإن الدولة السورية تعي الثمن الباهظ الذي دفعه السوريون لنيل حريتهم، كما أن السوريين سيشهدون خلال الفترة القادمة خطوات عملية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وأضاف الوزير أن فادي صقر (أحد المتهمين بارتكاب مجزرة التضامن) هو اسم إشكالي بالنسبة للحكومة أيضًا، مؤكداً أن المجموعة التي أطلق سراحها هي مجموعة من الضباط الذين سلموا أنفسهم.
وأوضح أن الحكومة ستعلن قريباً عن خريطة طريق ضمن مسار العدالة الانتقالية، كما أنها بصدد العمل أيضاً على استراتيجية واضحة لمواجهة الخطاب المضلل والإشاعات.
وتأتي تصريحات الوزير المصطفى بعد ساعات من عقد عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان مؤتمرًا صحفيًا في مقر وزارة الإعلام في العاصمة دمشق، للحديث عن التطورات الأخيرة المتعلقة بإطلاق سراح مجموعة من ضباط النظام البائد مؤخرًا ممن لم يثبت تورطهم بارتكاب جرائم حرب، مؤكدًا أن الإجراءات التي تتخذها اللجنة ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية.
