قال وزير الإعلام حمزة المصطفى، السبت 21 حزيران، إن وسيم الأسد أُلقي القبض عليه بعد عملية أمنية دقيقة نفذتها وزارة الداخلية، واصفًا العملية بأنها كمين ناجح واستدراج محكم.
وأشار المصطفى في تغريدة عبر منصة X، إلى أن وسيم الأسد شكّل طوال سنوات ما قبل التحرير مادة إعلامية شبه يومية، وظّفت كدليل عيني على انحطاط النظام البائد، وتعمّده إذلال المواطنين وتجاهل معاناتهم.
ويُعد وسيم أحد أبرز المتورطين في تجارة المخدرات وتمويل الميليشيات، وقد جاء توقيفه في سياق حملة متواصلة لتعزيز سلطة القانون ومحاسبة المتورطين في جرائم وانتهاكات بحق السوريين.
ونشر وسيم الأسد صوراً مختلفة منذ العام 2018 لزيارات متبادلة بينه وبين تاجر المخدرات اللبناني المعروف نوح زعيتر.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2023 وسيم ابن عم رأس النظام المخلوع إلى جانب نوح زعيتر، على لائحة العقوبات الأميركية لدعمه النظام البائد من خلال إنتاج وتهريب الكبتاغون.
وأقر الاتحاد الأوروبي في العام نفسه عقوبات على اثنين من أبناء عمومة رأس النظام البائد بشار الأسد بتهمة تهريب مخدر الكبتاغون، منهم وسيم نجل بديع الأسد.
وألقى جهاز الاستخبارات العامة في وزار الداخلية، صباح اليوم السبت 21 حزيران، القبض على وسيم الأسد ابن عم رأس النظام البائد بشار الأسد، الذي يعد من أكبر تجار المخدرات ومرتكبي جرائم حرب ضد الشعب السوري.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، أرفقته بصورة لوسيم الأسد: “في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد، الذي يُعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد”.
وأوضحت الوزارة أن “العملية نفذت بواسطة إحدى فرق إدارة المهام الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، وذلك من خلال كمين مُحكم أسفر عن القبض عليه بنجاح”.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعكس التزامها بمكافحة الجريمة وتحقيق العدالة.
ولم يرد في بيان الوزارة مكان إلقاء القبض على وسيم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الكمين تم في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي قرب الحدود السورية اللبنانية.