بحث وزير الإعلام حمزة المصطفى، مع رئيس مجلس إدارة شركة “المها الدولية”، محمد العنزي، الجوانب التنظيمية والإجرائية اللازمة لتنفيذ مشروع “مدينة بوابة دمشق الإعلامية”.

وقالت وزارة الإعلام في منشور على معرفاتها الرسمية، إن الجانبين ناقشا آلية تحويل مذكرة التفاهم الموقعة بينهما إلى اتفاقية وعقود تنفيذية، لتكون المدينة الإعلامية منصة رائدة للإنتاج الفني والإعلامي في المنطقة، واستقطاب الاستثمارات في مجال الإنتاج الفني والتقني، إضافة إلى توفير بيئة متكاملة للإعلاميين والفنيين.

وأوضحت الوزارة أن اللقاء تناول الدراسات الفنية المرتبطة بالمشروع، الذي تعمل عليه شركة “المها الدولية” منذ توقيع مذكرة التفاهم، والملاءة المالية للشركة، والالتزامات والتسهيلات الحكومية الداعمة لإنجاز المشروع وفق أعلى المعايير، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة للنهوض بالبنية التحتية للقطاع الإعلامي في سوريا.

وأكد الوزير المصطفى أن مشروع “مدينة بوابة دمشق الإعلامية” يعد من الأولويات الاستراتيجية لوزارة الإعلام، بهدف تطوير البنية التحتية للقطاع الإعلامي في سوريا.

ويعد مشروع “بوابة دمشق” خطوة استراتيجية ضخمة في مسار تطوير البنية الإعلامية في سوريا، حيث من المخطط إنشاء المدينة في دمشق وريفها على مساحة مليوني متر مربع، وبتكلفة تبلغ 1.5 مليار دولار، وتضم أربعة أقسام، استديوهات تصوير خارجية تحاكي الطراز المعماري لتسع مدن عربية تاريخية، واستديوهات داخلية للبث الفضائي والإذاعي مجهزة بأحدث المعدات الإعلامية والهندسية، وقسم الخدمات الإنتاجية، وقسم الخدمات العامة.

يذكر أن وزارة الإعلام وقعت، في قصر الشعب خلال حزيران الماضي، مذكرة تفاهم مع شركة “المها الدولية” للإنتاج الإعلامي، بهدف إطلاق مشروع “بوابة دمشق” للإنتاج الإعلامي والفني.

وجرى حينها افتتاح المشروع الإعلامي السياحي بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع، ووزير الإعلام، وعدد من الوزراء والشخصيات الإعلامية البارزة.

ويعد المشروع أول مدينة متكاملة للإنتاج الإعلامي والسينمائي والسياحي في سوريا، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى التطوير الفني والإعلامي في البلاد، ومواكبة المستويات العالمية.

وتعد شركة “المها” من أبرز شركات الإنتاج الإعلامي المتخصصة في الإنتاج الدرامي الهادف، والذي يستخدم أحدث التقنيات في صناعة الأفلام السينمائية، من خلال تناول القضايا التاريخية والاجتماعية المتعلقة بمختلف شرائح المجتمع.