التقى وزير الإعلام حمزة المصطفى، الاثنين 4 آب، مع مسؤولي العلاقات العامة في الوزارات والهيئات الحكومية، في اجتماع يهدف إلى تعزيز التنسيق المؤسسي في إدارة الأزمات وتوحيد الرسائل الإعلامية الحكومية.
وقدم الوزير إحاطة شاملة حول المستجدات السياسية الوطنية، وركز على تطورات الأزمة في محافظة السويداء، ودعا إلى اعتماد خطاب إعلامي وطني جامع، يُعزز الانتماء ويُسهم في وحدة الصف، بعيداً عن أي تجاذبات إعلامية أو طرح يزيد من الانقسام.
وشدد على أهمية توحيد الجهود الإعلامية بين مختلف الجهات الحكومية، وإيصال الرسائل بمسؤولية واحترافية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب استجابة وطنية متكاملة.
وأكد الوزير على دور العلاقات العامة في بناء ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، من خلال تقديم معلومات شفافة ودقيقة، داعياً إلى بناء شبكة تواصل فعالة بين الجهات الرسمية لتحسين الأداء ورفع الجاهزية في مواجهة التحديات.
وكان الوزير المصطفى أدان التصرفات المتهورة لبعض المجموعات الخارجة عن القانون، والتي تسعى إلى الاستثمار في الأزمات الاجتماعية والمعيشية لخدمة أهداف انفصالية، مشدداً على تجريم خطاب الكراهية.
وأكد المصطفى في تغريدة على منصة “X”، أن حياة المدنيين واحتياجاتهم الأساسية يجب أن تبقى بمنأى عن أي شكل من أشكال التوظيف السياسي، واستنكر محاولات استغلال معاناة المواطنين لتحقيق أجندات خاصة.
وندّد الوزير بالحملات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتعمد التشفي أو السخرية من معاناة أهالي السويداء، واصفاً إياها بأنها تكرار مرفوض لخطاب الإقصاء والتحريض الذي تبناه النظام البائد.