التقى وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، اليوم الثلاثاء ١٩ آب، وفداً من مجلس رجال الأعمال السوري – السعودي، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
وتناول اللقاء الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، التحديات التي يواجهها المستثمرون والفرص المتاحة لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
وشدد الوزير الشعار على أهمية تذليل العقبات أمام رجال الأعمال، مؤكداً حرص الحكومة على خلق بيئة استثمارية جاذبة تدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد أهمية التركيز على القطاعات الحيوية ذات الأولوية التي توفر فرصاً واعدة للمستثمرين في المرحلة القادمة.
وأكدت وزارة الاستثمار السعودية، أن المملكة وسوريا تعملان على تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.
وقالت في منشور على منصة إكس: “تعمل المملكة وسوريا على ترسيخ بيئة استثمارية آمنة ومستدامة، تدعم التعاون الاستثماري وتعزز الثقة بين المستثمرين في البلدين”.
وأكدت أن الشراكة مع الشعب السوري، تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الاستثماري العميق والمستدام، وتمكين الاستثمارات المشتركة بما يدعم النمو وفرص التنمية في كلا البلدين.
ونقلت عن وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، أن “ما أعلن عن استثمارات ما هو إلا غيض من فيض ستتبعه موجات بفضل السياسات الواقعية التي أطلقتها الحكومة السورية”.
وشهد شهر حزيران الفائت توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار)، وذلك خلال المنتدى السوري السعودي الذي حضره السيد الرئيس أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين.