التقى وزير التربية والتعليم محمد تركو، وزيرة التربية والتعليم في دولة قطر لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، على هامش أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو المنعقد في مدينة سمرقند.
وقالت الوزارة في منشور على معرفاتها الرسمية، الأربعاء 5 تشرين الثاني، إن الجانبين بحثاً خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات التربوية وتعزيز التعاون في مجالات التعليم المختلفة، حيث تم تبادل الخبرات في مجال تطوير المناهج الدراسية وبناء القدرات البشرية.
وأضافت الوزارة أن الجانبين أكدا أهمية الاطلاع على التجارب الرائدة في هذه المجالات بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية.
من جانبه، أعرب الوزير تركو عن تقديره العميق لدولة قطر على دعمها المستمر والملموس لقطاع التعليم في سوريا.
وأكد تركو أهمية تعزيز الشراكة التربوية بين الجانبين، إلى جانب توسيع آفاق التعاون بما يخدم مسيرة التعليم بين البلدين.
وكان وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، قد أكد خلال كلمة أمام الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، في 4 تشرين الثاني، في مدينة سمرقند عام 2025، أن سوريا تمد يدها إلى العالم أجمع، إيماناً منها بأن الشراكة في العلم تمثل أرقى أشكال السلام وأكثرها تأثيراً في بناء الإنسان والمجتمع.
وأوضح الوزير أن وزارة التربية وضعت استراتيجية وطنية شاملة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية تهدف إلى تطوير القطاع التعليمي بما يتوافق مع الظروف الراهنة ويواكب التحولات التربوية الحديثة.
وشدد على أهمية الاستثمار في التعليم بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأشاد بالتعاون البناء بين سوريا ومنظمة اليونسكو في مجال إعادة تأهيل المرافق التراثية.
وأكد أن هذا التعاون يجسد الحرص المشترك على صون الهوية الثقافية وحماية الإرث الإنساني، الذي يشكّل جزءاً أصيلاً من ذاكرة الشعوب وحضارتها.
