قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي إن مشاركة الوزارة في معرض دمشق الدولي تؤكد أن التعليم ليسا قطاعاً معزولاً، بل رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والإبداعية، وجسراً يربط العِلم بالصناعة والسوق.

وأكد الوزير أن معرض دمشق ليس حدثاً تجارياً فحسب، بل هو منصة وطنية تجمع بين الفكر والاقتصاد والإبداع، ويضع سورية في قلب المشهد الإقليمي والدولي من جديد.

وعدَّ الحلبي أن الجامعات ومراكز البحوث الوطنية جزء أساسي من عملية النهوض، وأردف بالقول: دورنا هو تمكين الطلبة والمبتكرين ليكونوا شركاء فاعلين في بناء اقتصاد المعرفة.

ووجه الوزير رسالة من قلب المعرض، حيث قال: “سورية تعود أقوى بعقول أبنائها وإبداع علمائها وصناعة شبابها لتقول للعالم إنها قادرة على صناعة المستقبل”.

وأشار الوزير إلى أن الدورة الـ 62 من المعرض تحمل رسالة وطنية عميقة والانفتاح والتعاون والإبداع عبر شراكات حقيقية بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات الإنتاج.

وأضاف الحلبي: من دمشق ينطلق الأمل، ومن معرضها الدولي تبدأ مسيرة جديدة عنوانها: التعاون والابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

ويشارك في المعرض أكثر من 800 شركة محلية وخارجية من 20 دولة عربية وأجنبية، وعلى مساحة عرض تقدر بـ 95 ألف متر مربع.

ويفتتح المعرض أبوابه أمام الزوار اعتباراً من اليوم الخميس 28 آب وحتى الخامس من أيلول المقبل، وذلك من الساعة الخامسة مساءً حتى الحادية عشرة ليلاً.